أتيت ..وأنا لا أعلم ما هذه الدنيا؟....هل هي مؤلمة؟ هل بها ما يكفي من الجروح؟
آه ... آه... وكل الآهات لن تعبر عن ألمٍ قد سكن في داخلي.. ولن تخفف... فما العمل؟ إلى أين سأذهب وأنا أرى العالم صغيرٌ على وسعه.. وأنا أرى الأماكن كلها مغلقة في وجهي رغم طرقها الكثيرة.... كيف سأخرج من دوامتي التي أعيش فيها.. دوامة سوداء تخلو من السعادة... أعطيتكم أعذاراً وما فادت الأعذار فكنتم ممن لا يستحقون العذر.. سامحتكم وحتى المسامحة غضبت مني لأني سامحتكم ومع هذا أبيت.. وقلت أن الناس طيبين وفيهم الخير كله... لكن أين الخير؟ لا أريده كله، جزءٌ صغيرٌ منه يكفي.. لكني لا أراه في هذا العالم الكئيب... كيف سأجد الخير في أُناس قد ملأت الحقد قلوبهم! أين سأجده! في الطرقات التي عجت بالسواد! في القلوب التي ماتت, في النفوس الحاقدة, في الأنفس الكاذبة, في أُناسٍ استغلوا ضعف أناسٍ آخرين.
وعلى ذكر الضعف.. أعترف بأني كنت ضعيفة حين ملكتكم قلبي وجعلتكم تتربعون عليه كالأسياد, عندما سمحت لكم بأن تعبثوا بمملكتي الخاصة, عندما هاجمتم كل براءتي وجعلتموني مجردة من أسلحتي وضعفت لدرجة... أن أمراً واحداً سيقتلني ويجعلني من عداد الأموات... يكفيكم الآن ويكفي لن أكون ملكاً لكم.. ولن أقول بأني خسرتكم, لأن الإنسان يخسر عندما يفقد شيئاً غالياً له قيمة, ولكنكم لا تعتبرون من خسائري...
آه ... آه... وكل الآهات لن تعبر عن ألمٍ قد سكن في داخلي.. ولن تخفف... فما العمل؟ إلى أين سأذهب وأنا أرى العالم صغيرٌ على وسعه.. وأنا أرى الأماكن كلها مغلقة في وجهي رغم طرقها الكثيرة.... كيف سأخرج من دوامتي التي أعيش فيها.. دوامة سوداء تخلو من السعادة... أعطيتكم أعذاراً وما فادت الأعذار فكنتم ممن لا يستحقون العذر.. سامحتكم وحتى المسامحة غضبت مني لأني سامحتكم ومع هذا أبيت.. وقلت أن الناس طيبين وفيهم الخير كله... لكن أين الخير؟ لا أريده كله، جزءٌ صغيرٌ منه يكفي.. لكني لا أراه في هذا العالم الكئيب... كيف سأجد الخير في أُناس قد ملأت الحقد قلوبهم! أين سأجده! في الطرقات التي عجت بالسواد! في القلوب التي ماتت, في النفوس الحاقدة, في الأنفس الكاذبة, في أُناسٍ استغلوا ضعف أناسٍ آخرين.
وعلى ذكر الضعف.. أعترف بأني كنت ضعيفة حين ملكتكم قلبي وجعلتكم تتربعون عليه كالأسياد, عندما سمحت لكم بأن تعبثوا بمملكتي الخاصة, عندما هاجمتم كل براءتي وجعلتموني مجردة من أسلحتي وضعفت لدرجة... أن أمراً واحداً سيقتلني ويجعلني من عداد الأموات... يكفيكم الآن ويكفي لن أكون ملكاً لكم.. ولن أقول بأني خسرتكم, لأن الإنسان يخسر عندما يفقد شيئاً غالياً له قيمة, ولكنكم لا تعتبرون من خسائري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق