غداً تكبريــن و تنسيــن ..
كذبوا عليّ يا أبي ..
لقد كبرت و مرت السنين تلو السنين ..
و لازلت أتحسس جرح فقدك بقلبي ..
لا زلت أطيل النظر لكل فتاة رفقة أبيها ..
تدمع عيناي و أردد بيني وبين نفسي " كم هي محظوظة "
لا زلت أنظر الى السماء بعيون غائمة ،
أسألها لماذا رحل أبي و تركني ..
لا زلت أدعو الله في سجودي أن يرحمك و يغفر لك و أن يأخذني إليك في أقرب وقت ..
فان شوقي إليك لا يطاق ..
إلى أين يا نفسي , أعائدة إلى أمسي ..؟! توقفي فالطريق مردوم كما أن الذي مات منه لا يعود .. أآتية ٌإلى عـُمقي ! , لا تمهلي إذ فيه حتفي ! مُبعـثرة أنا .. فأمهيليني ألملم هذا الحطام .. مُغيبة أنا .. فانتظريني أعود بكياني الذي كان .. دعيني أأهل ُالحواس من جديد فقد تشوهت كثيراً إمنحيني هذا الوقت يا نفسي لكل هذا وسأمنحكِ جسدا ًيتعرفُ على العالم بلغة لا تشابه اللغة التي شتـَّتكما جسدا ً بلا روح .. و روحا ً بلا جسد .. إمنحيني الوقت .. أمنحك ِ جسداً و روحاً مُرمّمين .. أعلم وأتألم لأنها معادلة ليست تماماً عادله .. لكنها مابيدِي .. مما راق لـروحي.. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق