عفرآت جسد تمردت على آلروح أٌوُلً مٌسُرًحَيٌاتُ عٌشُتهًآ , آُصُطًحٌبَ مُعٌهًآ اًلأًلُمَ ... الُذًيٌ عُشٌتًهً جُسًدُآٌ تٌمًردُ عُلًىَ رُوًحَيً ... دٌمُعهً حٌنُيًنُ... فٌأرُى ُطفُولُتُيُ لآٌ آُرُآدًيَآ تُسٌتًذرَف ُالٌدمُعً ... تٌمرُدً ... رٌوُحًيً بٌيُنً الُسُمًآءً وُآًلآًرضً , أصُحبُهًآ بٌحُقًنهً هُآًئلُهً مُنُ نًزفُ آلٌآحُزًآنً تخُدًرُ آٌطرُآفُيً, لُآ إجُتآُل بيُنً اُلمُآًضيُ وُالُحًآضًر ً.. غٌفُلًهَ ... لإٌرىُ آٌيًآمً الٌنًحَيبٌ واٌلُخذُلآُن ُلأٌآتُحسرُ علٌىُ ذُلًك ٌآلٌآلُمً , الُذًي سكٌنٌ عمٌقُ حنٌآيُآيُ ... جُفآًف ٌوتُشًققَ ... هٌآهُي ُآرٌوُآًحنًآ تٌمآًرسً آضُغًآثً آحًلاًمَهآُ , وُآجًسُآدنُآ تعٌيشُ بآلإرٌضُ بعًجفً عآًرٌيُه هٌزيُلهً ... تٌوُآبًيتُ ... تٌحُمًل ًعلٌىُ اٌكٌتافُهمُ , فُأنُ آقٌتُربُتواُ منٌهآُ لنٌ تجٌدُوآً آلًآ انٌهآُ ذهُبت ُارّوآّحهمّ بٌسبُبُ اثٌآُرُ اٌلشُوًكَ الٌذيً تٌكًنُفُ علٌىً اُعنًآقُ رقٌآبّهم , وُجرُوحً سُكآًكيًن ًآثآًرتُه آلًآيًآمَ الُىً انً جُعًلتًها تٌدمُيً ... أقٌنعُه ًبكًآَء َ... آٌختُلفًوآً عنَآ بلٌآ ُشك ُ, قُلوًبهمُ لمُ تتُحلًى باُللًونً آُلابُيضً , بُل ًمآلًت ُالُى دُرجًآتً الَقتُومُ مٌنُ الكُذًبُ واّلخًدآًع ُ, حُينُ ننٌظرً الٌيهمُ نُتوٌقعُ بأُن ُدوُآخًلهًم تحٌلتُ بٌالُلوُن ًالزُهرًي الذٌي ُيكتُسي ٌباٌلنُقآًء ًوالٌمحُبه, ولُكنُ حُينً نقُترًب مُنهمُ نجُدهُم ساٌذجين لًغرآُبه ٌمآيفٌعلٌونهُ , بلٌ لغرآبُه مٌظهٌرهُم المُزيُف الخُآرجٌي ٌ... ثٌيآبُ ممٌزقهٌ , آقُدآمُ محُفوُفهٌ دمٌوعُ كُآذُبهٌ , قلٌوُب ُحآقٌدهُ .. ... |
عندما حان الوداع تركت قلمي هنا مودعا.. مهللا لعهد جديد من عهود أفاقنا.. تحياتي ممزوجة بالعبير والورد.. كل من أعجبه هذا القلم الصغير الغض.. لكل من أراد أن يتذكر قلمي.. لكل من أراد أن يتذكر حكاياتي.. لكل من أراد أن تتردد كلماتي على مسامعه.. أودعكم الله تاركا قلمي هنا.. وكلماتي هنا.. وأحزاني هنا..
الاثنين، 6 أغسطس 2012
صمتي حيث يستكين الكلام ويصمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق